حملة شعواء تشنها الصحف التي يسمونها زورا ( قومية ) و كذلك التليفزيون الحكومي على المقاومة الإسلامية و على رأسها حماس الأبية , المراد منها تشويه صورة الحركة المجاهدة أمام المواطن البسيط الذي لازال إلى الآن يتابع ( صباح الخير يا مصر ) قبل أن يذهب إلى عمله صباحا , ثم يشتري من بائع الجرائد الذي ما فتئ ينادي منذ عقود على الثلاثي القذر ( أخبار .... أهرام .... جمهورية ) .
فترى فيها اتهامات بالعمالة لإيران تارة - لدرجة أن الجريدة ( المنبطحة ) التي يشرف على تحريرحا نخبة من ألمع نجوم مخبري أمن الدولة ( روز اليوسف ) تضاربت كتابات كتابها في عدد واحد حول المبلغ الذي تحصل عليه حماس من إيران بزعمهم , ف ( عبد الله كمال ) شيخ الخفر ( أقصد رئيس التحرير ) يقول أن إيران ترسل ( 40 مليون دولار ) شهريا للمقاومة الإسلامية ( 25 مليون لحماس و 15 مليون للجهاد ) , أما الشرطة النسائية في الجريدة ( د.فاطمة سيد أحمد ) فتقول أن إيران ترسل لحماس فقط ( 400 مليون دولار شهريا ) !! ..... و الرقم لهوله ينبئ عن ضحالة العقلية التي اختلقت هذا الإفك .
المهم أنه في ظل تلك الحملة الشعواء , تتصاعد نبرة الحديث عن دور مصر ( الشقيقة الكبرى ) في الأزمة , و التنديد بال( مزايدات ) على مصر و دورها ( العظيم ) في خدمة القضية الفلسطينية , لكننا حين نبحث جيدا عن هذا ( الدور العظيم ) و ( الدولة الكبرى ) لا نجد شيئا مما يذكر , بل نجد التالي :
- مصر أول دولة إسلامية تبدأ مشوار الخيانة و التفريط في القضية الفلسطينية بتوقيعها اتفاقية الذل و العار ( كامب ديفيد ) , و على رأي الشاعر أحمد مطر ( لم يرجع الثور .... و لكن ذهبت وراءه الحظيرة ) فإن مصر جرجرت العرب جميعا لإطلاق مبادرتهم ( المشئومة ) التي تعبر عن حالة ( انتحار جماعي ) و ( خيانة لا مثيل لها في التاريخ ) باستعدادهم للتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني إذا تكرم و تنازل عن 22% من أرض فلسطين .
- بعد ذلك مصر هي التي أمد رجال أعمالها الملتفين حول السلطة بناء الجدار العازل بالحديد و الأسمنت المصري , و بعرق أبناء هذ الشعب المجاهد المخدوع .
- ثم هي التي ارتبطت بالكيان باتفاقية ( الكويز ) الشهيرة .
- ثم هي التي تصدر له الغاز بأبخس الأثمان - و حتى لو كان بأعلى الأثمان فهي خيانة منقطعة النظير .
- ثم هي التي دربت جنود الخائن الأكبر ( دحلان ) طبقا لتخطيط ( دايتون ) للانقلاب على السلطة الشرعية ( حماس ) لإعادة مسارات التسوية و التفريط و التنازلات إلى السطح , و لولا يقظة الأسود الرابضة بغزة و حسمهم الذي جاء في وقت تحتاجه فيه الأمة فعلا , لكان الوضع الآن مختلفا .
- ثم هي التي استضافت ( ليفني ) لتطلق تهديداتها من أرضنا , بينما يتفرج وزرير خارجيتنا ( الهمام ) عليها و لا ينبس ببنت شفة , بل يؤيد تصريحاتها مدير المخابرات المصرية .
- ثم هي التي تغلق المعابر بحجج واهية و مفضوحة , و يعلم العالم كله كذبها , لذلك تنطلق المظاهرات في العالم صوب السفارتين المصرية و الصهيونية في إشارة واضحة للتناسق بين الموقفين .
- ثم أخيرا يطلع علينا ( أولمرت ) ليقول بأن ( دولا عربية - لم يسمها - تطلب منه عدم التوقف عن العدوان ) و تقول ( ليفني ) من فرنسا ( أن حماس خطر على بعض الدول العربية التي تحتوي على تيارات متطرفة كالإخوان المسلمين !!! ) .
- ثم أخيرا ما نشر في صحيفة ( هاآرتس ) الصهيونية من تصريح بأن مصر أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه ( لا يجب أن تنتصر حماس ) .
و الحقيقة أن مصر كدولة , كبرى فعلا , بإمكاناتها و تاريخها العظيم في الجهاد و التضحية و الفداء , و في التمسك بالإسلام عقيدة و شريعة و منهاج حياة , و في الدفاع عن بيضة الإسلام و حوزة المسلمين , لكن من الواضح أن هناك انفصالا تاما بين ( مصر ) كشعب و ( مصر ) كنظام حاكم , فعلى هذا فمصر فعلا ( دولة كبرى ) ..... لكن نظامها بعمالته التي أصبحت واضحة لكل ذي عينين , أصبح أشبه بال ( كوبرا ) القاتلة .
فترى فيها اتهامات بالعمالة لإيران تارة - لدرجة أن الجريدة ( المنبطحة ) التي يشرف على تحريرحا نخبة من ألمع نجوم مخبري أمن الدولة ( روز اليوسف ) تضاربت كتابات كتابها في عدد واحد حول المبلغ الذي تحصل عليه حماس من إيران بزعمهم , ف ( عبد الله كمال ) شيخ الخفر ( أقصد رئيس التحرير ) يقول أن إيران ترسل ( 40 مليون دولار ) شهريا للمقاومة الإسلامية ( 25 مليون لحماس و 15 مليون للجهاد ) , أما الشرطة النسائية في الجريدة ( د.فاطمة سيد أحمد ) فتقول أن إيران ترسل لحماس فقط ( 400 مليون دولار شهريا ) !! ..... و الرقم لهوله ينبئ عن ضحالة العقلية التي اختلقت هذا الإفك .
المهم أنه في ظل تلك الحملة الشعواء , تتصاعد نبرة الحديث عن دور مصر ( الشقيقة الكبرى ) في الأزمة , و التنديد بال( مزايدات ) على مصر و دورها ( العظيم ) في خدمة القضية الفلسطينية , لكننا حين نبحث جيدا عن هذا ( الدور العظيم ) و ( الدولة الكبرى ) لا نجد شيئا مما يذكر , بل نجد التالي :
- مصر أول دولة إسلامية تبدأ مشوار الخيانة و التفريط في القضية الفلسطينية بتوقيعها اتفاقية الذل و العار ( كامب ديفيد ) , و على رأي الشاعر أحمد مطر ( لم يرجع الثور .... و لكن ذهبت وراءه الحظيرة ) فإن مصر جرجرت العرب جميعا لإطلاق مبادرتهم ( المشئومة ) التي تعبر عن حالة ( انتحار جماعي ) و ( خيانة لا مثيل لها في التاريخ ) باستعدادهم للتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني إذا تكرم و تنازل عن 22% من أرض فلسطين .
- بعد ذلك مصر هي التي أمد رجال أعمالها الملتفين حول السلطة بناء الجدار العازل بالحديد و الأسمنت المصري , و بعرق أبناء هذ الشعب المجاهد المخدوع .
- ثم هي التي ارتبطت بالكيان باتفاقية ( الكويز ) الشهيرة .
- ثم هي التي تصدر له الغاز بأبخس الأثمان - و حتى لو كان بأعلى الأثمان فهي خيانة منقطعة النظير .
- ثم هي التي دربت جنود الخائن الأكبر ( دحلان ) طبقا لتخطيط ( دايتون ) للانقلاب على السلطة الشرعية ( حماس ) لإعادة مسارات التسوية و التفريط و التنازلات إلى السطح , و لولا يقظة الأسود الرابضة بغزة و حسمهم الذي جاء في وقت تحتاجه فيه الأمة فعلا , لكان الوضع الآن مختلفا .
- ثم هي التي استضافت ( ليفني ) لتطلق تهديداتها من أرضنا , بينما يتفرج وزرير خارجيتنا ( الهمام ) عليها و لا ينبس ببنت شفة , بل يؤيد تصريحاتها مدير المخابرات المصرية .
- ثم هي التي تغلق المعابر بحجج واهية و مفضوحة , و يعلم العالم كله كذبها , لذلك تنطلق المظاهرات في العالم صوب السفارتين المصرية و الصهيونية في إشارة واضحة للتناسق بين الموقفين .
- ثم أخيرا يطلع علينا ( أولمرت ) ليقول بأن ( دولا عربية - لم يسمها - تطلب منه عدم التوقف عن العدوان ) و تقول ( ليفني ) من فرنسا ( أن حماس خطر على بعض الدول العربية التي تحتوي على تيارات متطرفة كالإخوان المسلمين !!! ) .
- ثم أخيرا ما نشر في صحيفة ( هاآرتس ) الصهيونية من تصريح بأن مصر أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه ( لا يجب أن تنتصر حماس ) .
و الحقيقة أن مصر كدولة , كبرى فعلا , بإمكاناتها و تاريخها العظيم في الجهاد و التضحية و الفداء , و في التمسك بالإسلام عقيدة و شريعة و منهاج حياة , و في الدفاع عن بيضة الإسلام و حوزة المسلمين , لكن من الواضح أن هناك انفصالا تاما بين ( مصر ) كشعب و ( مصر ) كنظام حاكم , فعلى هذا فمصر فعلا ( دولة كبرى ) ..... لكن نظامها بعمالته التي أصبحت واضحة لكل ذي عينين , أصبح أشبه بال ( كوبرا ) القاتلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق