لم أعد أصبر على الكتابة , ربما لأن الأحداث أسرع من الذهن .
لكن , عندما رأيت برنامجا على قناة المقاومة و الجهاد ( الأقصى ) يتحدث عن ( هل الدعوة لانتفاضة ثالثة واقعية ؟ ) , أدركت مدى عمق الهاوية التي انحدرنا إليها , أدركت حجم ورطتنا , أدركت , أدركت ..........
الانتفاضة لا تستجدى , لا يتحدث عنها قبل هبوبها , هي عاصفة فجائية تهب تلقائيا , ربما يكون للحركة دور في إشعالها أو توجيهها , لكنها تظل - و يجب أن تظل - شعبية .
معنى الحديث المتكرر عن اندلاع انتفاضة و الحث على ذلك قبل بزوغ تباشير فعلية لها , هو دليل على أن الضغط المتوالي منذ سنين على الحركة الإسلامية في مصر و الضفة الغربية , قد أضعف فاعليتها , و أوصل الجماهير إلى حالة هي خليط من التبلد و اليأس و انتظار المنقذ .
هل فعلا يمكن أن تندلع انتفاضة بقرار ؟ هل يمكن أن ( نصنع ) انتفاضة بتخطيط ؟
هذا هو الأمل الوحيد حاليا , و أسأل الجبار القهار القوي المتين أن يعيننا على ذلك .
هناك تعليقان (2):
[إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع]..
أي انتفاضه أو هجوم أو قرار سواء حضر له أو لم يحضر لا يسير إلا بإذن الله عز وجل ..
(يوم تبلى السرائر) ولن سيكون من يتبجح وينتظر أي قرار لوضع كلمة الحق على المعتدي الغاصب الغاشم ..
فالمنتقم الجبار الواحد القهار هو الديان .. والديان لا يموت
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
http://abdouabouhaloa.blogspot.com/
http://abdouabouhaloa.blogspot.com/
إرسال تعليق