لم أعرف ماذا أقول له , فوجدت أبا العتاهية قرأ ما في نفسي , فقال على لساني مناجيا إياه :
إلهـي لا تعذبنـي فإني.......مقـر بالـذي قـد كـان منـي
و ما لي حيلة إلا رجائي.....وعفوك إن عفوت و حسن ظنـي
فكم من زلة لي في البرايا.....وأنت علـيّ ذو فضـلٍ و مـنِّ
إذا فكرت في ندمي عليها ......عضضت أناملي و قرعت سني
يظن الناس بي خيراً و إني ......لشر الناس إن لم تعف عنـي
أجن بزهرة الدنيا جنوناً ........وأفني العمـر فيهـا بالتمنـي
و بين يدي محتبس ثقيل .......كأنـي قـد دعيـت لـه كأنـي
و لو أني صدقت الزهد فيها ....قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنِ
إلهـي لا تعذبنـي فإني.......مقـر بالـذي قـد كـان منـي
و ما لي حيلة إلا رجائي.....وعفوك إن عفوت و حسن ظنـي
فكم من زلة لي في البرايا.....وأنت علـيّ ذو فضـلٍ و مـنِّ
إذا فكرت في ندمي عليها ......عضضت أناملي و قرعت سني
يظن الناس بي خيراً و إني ......لشر الناس إن لم تعف عنـي
أجن بزهرة الدنيا جنوناً ........وأفني العمـر فيهـا بالتمنـي
و بين يدي محتبس ثقيل .......كأنـي قـد دعيـت لـه كأنـي
و لو أني صدقت الزهد فيها ....قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنِ
هناك تعليق واحد:
جزاكم الله خيراً
إرسال تعليق